>ظلاميي حزب العدالة والتنمية وعصابات الشوفين والأجهزة القمعية بمراكش تنظم هجوما داميا وحشيا على عائلات المعتقليين السياسيين والجماهير الطلابية بمراكش.

>

ظلاميي حزب العدالة والتنمية وعصابات الشوفين والأجهزة القمعية بمراكش تنظم هجوما داميا وحشيا على عائلات المعتقليين السياسيين والجماهير الطلابية بمراكش.
2009 / 3 / 19
نظمت عائلات الطلبة المعتقليين السياسيين بمراكش بتنسيق مع اللجنة الشبيبية لاطلاق سراح المعتقليين السياسيين واللجنة المحلية للتضامن مع المعتقليين السياسيين بمراكش وقفة تنديدية بمحاكمة مجموعة زهرة بودكور امام محكمة الاستئناف بمراكش صبيحة يوم الخميس 19/03/2009 ، تزامنا مع المحاكمة الصورية لأبائهم الاحدى عشر، وقد انظم الى الوقفة الاحتجاجية مناضلي و مناضلات الحركة الطلابية، وفي الوقت الذي كانت العائلات تستعد للوقفة منذ يوم الاربعاء ، كانت عصابات ظابط المخابرات بمراكش محمد طوال تعد عدتها للهجوم على العائلات والتنكيل بهم وحبك المؤمرات لإخراج المناضليين من الجامعة واليكم ما وقع بالتفصيل: – امام محكمة الاستئناف قامت قوات القمع بمختلف أنواعها بقيادة محمد طوال بتنظيم هجوم قمعي وحشي على الوقفة، اصيب فيه العديد من العائلات اصابات بليغة استدعت نقل جلهم الى المستشفىوللاشارة فإن محمد طوال تكلف شخيا بضرب أخت المعتقلة زهور بودكر ورفسها ببشاعة.- بعد ذلك قامت الاجهزة الموازية بـتأجيل المحاكمة الى غاية 2 ابريل 2009.- تنظيم حلقة جماهيرية داخل الحي الجامعي من اجل نقاش الأحداث وتنظيم التشهير السياسي بالنظام وسياساته الفاشية،وتوضيح خلفيات الهجوم القمعي على الوقفة، في هذه الاثناء تعرضت الحلقة الاوطامية لهجوم ثاني ، هذه المرة سوف ينفذ بأيادي القوى الظلامية لحزب العدالة والتنمية والقوى الشوفينية ( الاتجاه الرجعي داخل MCA ) ، لقد نظمت هذه العصابات هجوما بالسيوف والسلاسل وتغطية من الخلف من طرف قوات القمع ، على الجماهير الطلابية أصيب خلالها بعض المناضلين والمناضلات ايضا، وتكفلت أجهزة المخابرات بالتنكيل بالمصابين ، لكن وحدة الجماهير والتفافها حول مناضلي اوطم سوف تكسر رهان كل الرجعيين، حيث انسحب المناضلون القاعديون بمعية الجماهير ونظموا صفوفهم وعادو الى الحي الجامعي لتندلع مواجهات دامية تمكن خلالها الطلبة الاوطاميين من طرد الغرباء الرجعيين من الجامعة ومن الحي الجامعي.إن الجماهير الطلابية بمراكش بوحدتها والتفافها حو ل اوطم وقيادتها بمراكش المعتقلة بسجن بولمهارز، لقنت درسا قاسيا لعصابات الشوفين وعصابة عبد الالاه بنكيران وعصابات محمد طوال، وكشفت مرة أخرى أيضا لعموم المناضلين بمراكش ولكل المتتبعين أي دور تلعبه هذه العصابات تجاه الثورة والثوريين وتجاه الجماهير المنفلتة من خرافاتها.فتحية النضال والصمود لكل العائلات ولكل من قدم قطرة دم دفاعا عن الحرم الجامعي والمعتقليين السياسيين.تحية عالية لأشبال الثورة بمراكش الذين يؤكدون المرة تلوى الأخرى أنه رغم القمع رغم السجون رغم المؤمرات ورغم التحالفات الرجعية، أن أوطم ستظل نقابة كفاحية وتقدمية رغما عن كل الأعداء.تحية للجماهير الطلابية بمراكش التي أكدت اليوم بنضالها وصمودها أن أقوى حصن هو حصن الجماهير ، ولن تنال منه لا القوى القمعية ولا القوى الظلامية ولا الشوفينية ، فالجماهير هي صانعة التاريخ وستدك كل الحصون المهترئة للرجعية في المستقبل إذا تسلحت بالاديولوجية الثورية في الرأس وبالبندقية في اليد.إن أحداث اليوم ودماء اليوم تكتب صفحات التاريخ الآتي.
المصدر : مناضل شيوعي من مراكش

About voieliberte

مدونة طريقة الثورة مؤقتا في انتظار عودة الموقع
هذا المنشور نشر في Uncategorized. حفظ الرابط الثابت.

أضف تعليق